علاقات زوجية

الحب وحده لا يكفي؛ عوامل نجاح العلاقات الزوجية واستقرارها
يُعد الحب ركنًا هامًا في العلاقة الزوجية فهو يقوي العلاقة بين الزوجين ويجعل الأمور تسير بينهما بسلاسة أكثر، ولكن الحب وحده ليس كافيًا لنجاح العلاقة واستمرارها فهناك عوامل كثيرة تلعب دورًا هامًا في نجاح العلاقة وهذا ما سوف نعرضه فيما يلي.

أهم أسباب وعوامل نجاح العلاقات الزوجية واستقرارها
هناك بعض العوامل بجانب الحب تساعد في نجاح العلاقات الزوجية واستقرارها، ومن هذه العوامل:

الاحترام المتبادل:

الاحترام المتبادل بين الزوجين هو أساس نجاح العلاقة الزوجية بما في ذلك احترام المشاعر والأفكار بين الطرفين وتجنب الإساءة اللفظية أو الجسدية لأن ذلك يهدم العلاقة وقد يؤدي إلى الطلاق في النهاية.

تجنب الشكوى:

شكوى الزوجة وتذمرها باستمرار تحول الحياة الزوجية إلى جحيم وتسبب نفور الزوج منها لذلك يجب أن تقلل من الشكوى والتذمر.

الصراحة:

الصراحة بين الزوجين من أهم أسباب نجاح العلاقة الزوجية لأنها تساعدهم على حل الخلافات والمشاكل بهدوء وعقلانية وذلك لأن الغموض وعدم المصارحة يسبب العديد من المشكلات التي تهدد العلاقة بالفشل.

حسن الإنصات:

يجب أن يصغى كل من الزوجين للآخر أي يستمع باهتمام ليشعر باحتياجات ورغبات الطرف الآخر ويتفهم آراءه مما يقوي العلاقة بينهما، ويُنصح بأن يكون هناك وقت مقدس بين الزوجين حتى لو ساعة على الأقل في اليوم يستمع كل منهما بإنصات لهموم ومشاكل الطرف الآخر.

تبادل مشاعر الحب والمودة بين الطرفين:

يحتاج كلا الطرفين الزوجين إلى الشعور بحب واهتمام الطرف الآخر والذي يمكن التعبير عنه بمختلف الطرق، إما من خلال المصارحة بكلمات الحب أو خلال بعض السلوكيات الرومانسية المتنوعة والتي تجدد السعادة والمودة والألفة بينهما.

الاهتمام بين الطرفين:

من أهم أسباب نجاح العلاقة الزوجية هو اهتمام كلا الزوجين بالآخر ويتمثل ذلك في السؤال والاطمئنان ومعرفة كل طرف ما يحب وما يكره الطرف الآخر ويزداد الاهتمام وقت المرض أو ضغط العمل.

الابتعاد الجسدي لفترة مؤقتة:

يعزز الابتعاد الجسدي لفترة مؤقتة مشاعر الاشتياق بين الزوجين وكسر الملل في حياتهما، ويتمثل الابتعاد في خروج الزوج مع أصدقائه والزوجة مع أصدقائها.

الابتعاد عن الروتين الحياتي:

مع مرور السنوات بعد الزواج يحدث أحيانًا ملل بين الزوجين بسبب الروتين الحياتي غير المتجدد وينبغي كسر هذا الروتين ببعض الأفكار، مثل القيام بزيارات عائلية غير معتادة أو مشاهدة فيلم معًا أو لعب بعض الألعاب العائلية معًا أو قراءة كتاب ومناقشته معًا أو تغيير في ديكورات المنزل مثل بيع بعض الأثاث القديم وشراء أثاث حديث أو الذهاب في رحلة عائلية تعيد التواصل والمودة بين الزوجين.

الثقة المتبادلة بين الزوجين:

مما لا شك فيه أن الثقة المتبادلة بين الزوجين هي أساس نجاح العلاقة الزوجين لذلك يجب أن يسعى كل طرف لأن يكون جديرًا بثقة الطرف الآخر ويتم ذلك بتحري الصدق في الكلام وتجنب الغموض.

التقدير بين الزوجين:

التقدير المتبادل بين الزوجين يمثل الوقود الذي تعتمد عليه العلاقة في البقاء ويتمثل ذلك في تقدير كلا الطرفين لما يقدمه الطرف الآخر من مجهود معنوي أو مادي أو نفسي، وعدم تقدير أحد الطرفين للطرف الآخر يدفعه إلى التوقف عن ما يقدمه مما يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية.

التسامح بين الطرفين:

تتعرض العلاقة الزوجية كغيرها من العلاقات إلى بعض المشاكل والخلافات والمشاحنات بعضها يكون صغيرًا ويمكن تجاوزه وبعضها يحتاج إلى معالجة فعلية، لذلك عند وقوع أي مشكلة يجب التحلي بالصبر والصمت لفترة قليلة لكي يتسنى للطرفين التفكير في المشكلة وإيجاد حلول لها كما يجب أن يتذكر كل منها إيجابيات الطرف الآخر وبأنه يستحق المسامحة.

تقبل عيوب الشريك:

مما لا شك فيه أن جميعنا لديه عيوب ومميزات فلا يوجد إنسان يحمل فقط الصفات الإيجابية، لذلك يجب على كلا الزوجين تقبل وتجاوز عيوب بعضهما البعض والتركيز على المميزات في الطرف الآخر.

الاعتناء بالمظهر الخارجي:

يجب أن يحرص كلا الزوجين على الاهتمام بالمظهر الخارجي والعناية الشخصية مع تقدم سنوات الزواج والانشغال بالأحداث وازدياد المسؤوليات والمهام اليومية، ومن ذلك الاهتمام بالملبس وتصفيف الشعر والحفاظ على نظافة الأسنان والنظافة الشخصية.

امتلاك مساحة خاصة:

امتلاك كلا الزوجين لمساحة خاصة في العلاقة يشعرهما بالحرية والخصوصية مما يؤثر إيجابيًا على العلاقة الزوجية.

تشارك المسؤوليات:

الزواج علاقة مشتركة بين الزوجين لذلك من الضروري أن يتحمل كلا الزوجين المسؤوليات المختلفة في الحياة الزوجية وألا يعتمد أحدهما على الآخر مما يسبب له الضغط النفسي ويقلل من المودة بينهما.

العلاقة الحميمية بين الزوجين:

العلاقة الحميمية بين الزوجين هي جزء رئيسي ومهم جدًا في الحياة الزوجية وتدهورها بين الزوجين يهدد العلاقة بينهما بالفشل، وذلك لأنها فرصة للتواصل بين الزوجين كما أنها تجدد الشعور بالثقة والجاذبية والأمان المتبادل بينهما وتزيد التقارب والانسجام بينهما وفرصة لتعزيز مشاعر الحب والعاطفة وتخفيف التوتر الناتج عن المهام اليومية كما أنها تزيد من معدلات السعادة عند الزوجين وتعزز من صحتهما البدنية.

أخصائية نفسية

أخصائية نفسية

أخصائية نفسية

أخصائية نفسية

أخصائية نفسية

أخصائية نفسية

أخصائية نفسية

أخصائية نفسية

أخصائية نفسية

أخصائية نفسية

علاقات زوجية

Ear disease